على إثر ما عرفته المحطة النضالية للشغيلة التعليمية اليوم بالرباط من منع ومحاصرة وقمع و تنكيل وتعنيف واعتقال بعض المناضلات والمناضلين، ومنهم الأخ عادل العطاري نائب الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنيةللتعليم بالرباط، حيث أصيب بإغماء في إحدى سيارات أجهزة القمع نقل على إثرها لمستشفى مولاي يوسف،فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وهو يقف على خطورة الاستمرار في قمع واعتقال وتعنيف نساء ورجال التعليم المحتجين سلميا دفاعا عن مطالبهم العادلة والمشروعة ودلالات ذلك سياسيا واجتماعيا وانعكاساته السلبية على حاضر ومستقبل المدرسة العمومية وعلى المكانة الاعتبارية للمدرس فإنه :
1_ يدين بشدة ما أقدمت عليه السلطات الأمنية اليوم بالرباط من محاصرة وقمع وتعنيف الأستاذات والأساتذة ومحاولة منع شكلهم الاحتجاجي السلمي واعتقال بعضهم مما يؤكد على غياب الإرادة السياسية لإصلاح التعليم، ويعتبر حلقة أخرى في مسلسل الهجوم على المدرسة العمومية وعلى كرامة نساء ورجال التعليم.
2 _ يعلن تضامنه المبدئي واللامشروط مع كل الأستاذات والأساتذة الذين تعرضوا للمنع والقمع والتعنيف والاعتقال ويعتبر أن الحل يكمن في تجاوز المقاربة الأمنية واسقاط كل المتابعات القضائية الكيدية والاستجابة العاجلة للمطالب العادلةوالمشروعةلعموم الشغيلةالتعليمية وفي مقدمتها التعجيل بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد وموحد يجيب عن الانتظارات ويحل كل المشاكل الفئوية المتراكمة.
3 _ يجدد الدعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني يوم الأحد 20 نونبر 2022 بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء البيضاء .
4 _ يهيب بكل نساء ورجال التعليم إلى رص الصفوف والرفع من وتيرة التعبئة استعدادا لخوض النضال دفاعا عن الكرامة وعلى المكانة الاعتبارية للمدرس وعلى المدرسة العمومية والمطالب العادلة والمشروعة.
المكتب الوطني
