انعقد بمقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم الأربعاء 05 يوليوز 2017، اجتماع مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بحضور الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية ومدير الموارد البشرية، في إطار التزام الوزارة بالعودة إلى النقابات التعليمية قبل الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية لهيئة التدريس. وقد قدمت الوزارة تصورا لإعلان النتائج الأولية التي تهم الحركة، وفيها تلبية طلبات الانتقال يهم 20798 مستفيد من الحركتين الانتقاليتين الوطنية والجهوية، من أصل 23143 انتقلوا في الحركتين. مما سيخلف 2345 فائضا، ستتولى المديريات الإقليمية إيجاد حلول لهم. وفي مرحلة ثانية، يوم غد الخميس 06 يوليوز، يتم تدوير الحركة الإقليمية على أن تعلن النتائج يوم الجمعة 07 يوليوز 2017.
وقد تدخل ممثلا النقابة الوطنية للتعليم/CDT، للمطالبة بضرورة إنصاف الجميع، عبر ضمان تكافؤ الفرص في الانتقال أمام جميع الراغبين في الانتقال وطنيا وجهويا وإقليميا، وقُدم في هذا الصدد مقترح محدد يقضي بتدوير الحركتين الوطنية والجهوية على قدم المساواة أمام الجميع، كما تم التأكيد على ضرورة ضمان الحق في الاحتفاظ بالمنصب بالنسبة للذين لم يتم إرضاؤهم من المستفيدين من الانتقال في الحركتين الوطنية والجهوية.
وهي المقترحات التي رفضت الوزارة اعتمادها بدعوى أنها ستقلص من أعداد المنتقلين.
اترك ردا